تهنئة المولود في الإسلام: أدعية مباركة تُنير القلوب

فرحة المولود نعمة من الله

إن التهنئة بالمولود في الإسلام ليست مجرد كلمات، بل عبادة تُقال بنية صادقة ودعاء بالبركة. فالمولود هو رزق من الله، يملأ الحياة سعادة ويذكّر الوالدين بعظم عطايا الرحمن. من السنة أن يُهنَّأ المسلم بأجمل الدعوات، اقتداءً بما كان يفعله الصحابة رضوان الله عليهم.

الصيغة الشرعية للتهنئة

أفضل ما يُقال عند تهنئة من رزقه الله مولودًا:

“بارك الله لك في الموهوب، وشكرت الواهب، وبلغ أشده، ورُزقت برَّه.”
وهي تهنئة مأثورة عن بعض الصحابة، تجمع بين الدعاء بالبركة، والشكر، والرجاء بأن يكون المولود صالحًا نافعًا لوالديه.

أدعية مباركة للمولود الجديد

• اللهم اجعله من الصالحين البارين بوالديهم، ووفقه لطاعتك ورضاك.
• اللهم أنبته نباتًا حسنًا، واجعله من عبادك المخلصين.
• اللهم اجعل قدومه خيرًا وبركةً على أهله وذويه.
• اللهم ارزقه طول العمر وحسن العمل، وقرّ أعين والديه به.

تهنئة إسلامية للأبوين

• الحمد لله الذي رزقكما نعمة عظيمة، جعلها الله سببًا للسعادة والسكينة في بيتكما.
• مبارك عليكما المولود، وأسأل الله أن يجعله من حملة كتابه وأن يُصلح شأنه.
• بورك لكما في الموهوب، وجعله الله ذخراً في الدنيا والآخرة.

آداب التهنئة في الإسلام

• يُستحب أن تكون التهنئة بصوتٍ طيبٍ أو برسالة تحمل الدعاء والبركة.
• لا يُشترط استخدام عبارات محددة، المهم أن تدعو للمولود ولأبويه بالخير.
• من الجميل أن تُقدَّم التهنئة مع هدية رمزية تعبّر عن المشاركة في الفرح.

أهمية الدعاء للمولود

الدعاء للمولود الجديد يعني الدعاء لجيلٍ قادمٍ من الأمة. فحين ندعو له بالصلاح والتقوى، نُسهم في بناء مجتمعٍ يقوم على المحبة والإيمان. لهذا كانت تهنئة المولود في الإسلام من السنن الجميلة التي تُقرّب القلوب وتُحيي روح الشكر لله على نعمه.