نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، توغلات جديدة في قرى ريف القنيطرة جنوبي سوريا، في استمرارٍ لاعتداءاتها المتكررة داخل الأراضي السورية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا).
تفاصيل التحركات الميدانية
ذكرت سانا أن دوريات عسكرية إسرائيلية مؤلفة من أربع سيارات ودبابتين انطلقت من نقطة العدنانية وسلكت طريق قرية المشيرفة باتجاه العجرف، قبل أن تتوقف في المشيرفة وتباشر عمليات تفتيش لعدد من المنازل في المنطقة.
وفي تحرك موازٍ، اقتحم رتل آخر مكوّن من سبع آليات عسكرية ودبابتين قرية أم باطنة، حيث حاصر أحد المنازل غرب سرية أم باطنة، دون أن تُعرف أهداف العملية أو نتائجها حتى الآن.
تصعيد ميداني متواصل
تأتي هذه التوغلات بعد سلسلة انتهاكات متكررة نفّذها الجيش الإسرائيلي في القنيطرة خلال الأيام الماضية، إذ شهد يوم السبت الماضي دخول 21 آلية عسكرية إسرائيلية إلى قرى في ريف القنيطرة الشمالي، من بينها قرية الصمدانية الشرقية، وفق ما نقلت قناة الجزيرة.
إقرأ أيضا:“فاو” تحذر من كارثة إنسانية وزراعية غير مسبوقة في قطاع غزةكما أقدمت القوات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء الماضي، على تدمير غرف مسبقة الصنع واقتلاع أشجار داخل ثكنة عسكرية مهجورة في ريف القنيطرة الأوسط، في خرق جديد للسيادة السورية.
إقرأ أيضا:أمير قطر يدعو لدعم شامل للشعب الفلسطيني ومعالجة آثار العدوان الإسرائيلي على غزةخلفية وأبعاد التحركات
يرى مراقبون أن هذه التحركات الإسرائيلية المكثّفة في الجنوب السوري تأتي في إطار سياسة الضغط العسكري والاستخباري التي تمارسها تل أبيب قرب الحدود، وسط صمت دولي متزايد على الانتهاكات المتكررة.
وتُعدّ محافظة القنيطرة منطقة حساسة كونها تجاور مرتفعات الجولان المحتلة وتشهد من حين لآخر تحركات عسكرية إسرائيلية بذريعة منع نشاط فصائل موالية لإيران.
